دور المرأة في الأسرة for Dummies

Wiki Article



كانت المرأة في مصر القديمة تتمتع بحقوق واسعة فيما يتعلق بملكية الأراضي والممتلكات. كانت تستطيع أن تشتري وتبيع وتدير ممتلكاتها الخاصة بشكل مستقل، كما كانت تستطيع أن ترث ممتلكات من أسرتها. كانت هذه الحقوق القانونية تعطي المرأة قدرًا كبيرًا من الاستقلالية والقدرة على المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية.

وهو ما يستوجب بالتالي تعزيز قدرات المرأة المعرفيّة لتمكينها من استخدام المهارات، والوسائل الممكنة للحصول على حقوقها الإنسانيّة والاجتماعيّة.

إنّ تعزيز دور المرأة المجتمع الحاضر ينطلق من الإيمان الراسخ بأنّ الارتقاء بأوضاع المرأة والأسرة، يعدّ بمثابة الركيزة الأساسية من ركائز تطوير أيّ مجتمع وتنميته، وذلك بسبب التحوّلات الكبيرة التي شهدتها تلك المجتمعات، والتي بدورها فرضت العديد من التحدّيات الجديدة، ممّا استوجب الأمر تعميق الوعي بقضاياها، وأهميّة الدّور الذي تلعبه المرأة في النّهوض بالمجتمع.[٢]

“إنّ دراسة النساء أمر مهمّ جدًّا بهدف اكتساب المعرفة، ومهمّة من أجل رفع مستوى الرشد الفكريّ”، وفي ذلك رسالة واضحة وأهميّة بالغة لخصوصيّة تعليم المرأة، فالرشد الفكريّ هو شأن مهمّ، وأساسيّ في عمليّة النضوج الذاتيّ والاجتماعيّ، وهنا رأي لافت للإمام الخامنئي يتناول نظرته للمرأة قائلًا: “يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، لتستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني دائما على نسائه ويقدرهم، فلقد قال في أم المؤمنين خديجة: "مَا أَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، وَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ ، وَصَدَّقَتْنِي وَكَذَّبَنِي النَّاسُ ، وَوَاسَتْنِي مِنْ مَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَوْلادَ مِنْهَا ، إِذْ حَرَمَنِي أَوْلادَ النِّسَاءِ"، وقال عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (رزقت حبها) وغير ذلك من الأفعال الكثيرة التي تؤكد بشكل كبير على تقدير النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة إيمانًا منه بقدرتها على صناعة الفارق في الحياة.

عند انسجام الأم مع الأب يتم تكوين بيئة سليمة وصحيحة داخل المنزل، فيكون باستطاعة المرأة تقديم الدعم العاطفي للأسرة، والذي يؤدي إلى بناء شخصيات سليمة للأطفال وبعيدة عن الانحراف، حيث إن الطفل الذي تٌقدّم له احتياجاته العاطفية من والديه ينمو بشخصية مستقلة وسليمة، إلا إنّ الأم تقوم بتقديم الدعم العاطفي بشكل أكبر من الأب؛ وذلك بسبب تواجدها مع أبنائها لوقت أطول من الأب.[٣]

كانت الملكة نفرتيتي، زوجة الملك أخناتون، واحدة من هؤلاء الملكات اللواتي كان لهن تأثير كبير على السياسة والدين في مصر. كانت نفرتيتي تُعتبر شريكة في الحكم، وكانت تُشارك في الطقوس الدينية والسياسية، مما عزز من مكانتها وأهميتها في التاريخ المصري القديم.

كانت المرأة في مصر القديمة تتمتع بحقوق واسعة فيما يتعلق بملكية الأراضي دور المرأة في الأسرة والممتلكات. كانت تستطيع أن تشتري وتبيع وتدير ممتلكاتها الخاصة بشكل مستقل، كما كانت تستطيع أن ترث ممتلكات من أسرتها. كانت هذه الحقوق القانونية تعطي المرأة قدرًا كبيرًا من الاستقلالية والقدرة على المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية.

لقد عجزت المجتمعات الغربية حتى وقتنا هذا عن حل قضية المرأة والأسرة على النحو الصحيح، وما هذا إلا لقصور هذا الفكر الغربي المادي في الفهم الواقعي لطبيعة الإنسان.

لقد أسقط الإسلام صلاة الجماعة عن المرأة، وذلك رحمةً لها، ولتبقى معززة في منزلها، لتسيير أمور عائلتها وأطفالها.

وقد أورد الإمام الخامنئي بخصوص موقع المرأة في المجتمع مجموعة من المَظالم تناولت دورها داخل الأسرة وخارجها وهي:

تخصيص وقت معين للقيام بأعمال الخير، والأعمال التي تفيد المجتمع.

ازدهر دور المرأة في سوق العمل خلال العقود القليلة الماضية نتيجة عدّة عوامل سمحت لها بإثبات نفسها في مختلف مجالات العمل؛[٨] كمعلمة، أو طبيبة، أو مهندسة، أو غيرها من المهن،[٩] فخلال الخمسين عام الماضية شهد العالم زيادةً كبيرةً في مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل،[١٠] وتكمن أهمية مشاركة المرأة في سوق العمل في دورها الفعّال في مكافحة الفقر ورفع المستوى المعيشي لأسرتها من خلال ما يوفّره عملها من دخل يدعم ميزانية الأسرة،[١١] كما يُعزّز عمل المرأة الرسمي وغير الرسمي مشاركة المجتمع في دعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أهمية الأعمال التجارية الصغيرة للنساء التي قد تُشكّل أساساً اقتصادياً للأجيال القادمة.[١٢]

يتطلّب دور المرأة في المجتمع الحديث ثقةً بالنفس، وسموّاً في الطموح والأفكار، بالإضافة إلى المبادرة، والمواظبة، والرغبة الكامنة في العمل والإنجاز والإبداع، فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيراً فيهم وإسهاماً في نجاحاتهم؛ لذلك يُعدّ دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيراً في المجتمع،[١] وقد أثبتت المرأة في الوقت الحاضر أنّها تستطيع أن تتكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، ويؤكّد تقدّمها الملحوظ في المجالات التي تتطلّب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في رعاية البيت والأسرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى،[٢] وفيما يأتي بيانٌ لأبرزِ أدوار المرأة ومساهماتها في الحياة والمُجتمع:

Report this wiki page